شعبة التوجيه الديني النسوي تقيم حفلًا بمناسبة عيد الغدير الأغر
أقامت شعبة التوجيه الديني النسوي التابعة لمكتب المتولّي الشرعيّ للشؤون النسوية في العتَبة العبّاسية المقدّسة، حفلًا بمناسبة عيد الغدير الأغر.
وقالت مسؤولة وحدة الإعلام والأنشطة التابعة للشعبة، السيدة رجاء علي مهدي: إنّ "الحفل استُهِلَّ بتلاوةٍ مباركةٍ من آيات الذكر الحكيم، أعقبتها قراءة زيارة (أمين الله)، جاء بعدها عملٌ مسرحيّ قدّمته شعبة الخطابة الحسينية بعنوان (الميثاق المأخوذ)، تضمّن مشاهد متعددةً تجسّد مفهوم الولاية الحقّة لأمير المؤمنين (عليه السلام)".
وأضافت أنّ "فعاليات الحفل شهدت تكريم المنتسبات المتقاعدات بحضور مديرة مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية السيدة منى وائل، ومسؤولات الشعب النسوية في العتبة المقدسة، إلى جانب إلقاء كلمة لمسؤولة شعبة الزّينبيّات السيدة سوسن الجبوري، سلّطت الضوء فيها على البعد الروحي والوجداني للخدمة التشريفية في مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)".
وتابعت مهدي أنّ "الحفل تضمّن فقرةً للمساجلة الشعرية والأهازيج الولائية، التي صدحت بها حناجر القارئات من شعبة الخطابة الحسينية النسوية، التي عبّرت عن حبّ الرسول الأكرم والعترة الطاهرة (صلوات الله عليهم)، ليُختتَم بقراءة دعاء الفرج المبارك".
دراسة بحثية تؤكد أهمية وصايا الإمام الجواد (عليه السلام) في بناء مجتمع صالح
قدم الباحث سماحة السيد علي محمد حسين الحكيم دراسة بحثية بعنوان: (الأبعاد الأخلاقية في وصايا الإمام الجواد -عليه السلام-)، تناولت دور هذه الوصايا التي تمثل قواعد أساسية في بناء مجتمع صالح، ضمن الجلسة البحثية الثالثة لأسبوع الإمامة.
وتُقيم العتبة العبَّاسية المقدَّسة أسبوع الإمامة الدولي الثالث، تحت شعار (النبوَّة والإمامة صِنوان لا يفترقان)، وبعنوان (وصايا الأئمّة رُشدٌ وتقوى)، تزامنًا مع عيد الغدير الأغرِّ، بمشاركةٍ واسعةٍ من الدول العربية والإسلامية والأجنبية.
وقال الحكيم في حديث حول بحثه "بعد أن وقع الاختيار على تناول الوصايا الأخلاقية للإمام الجواد (عليه السلام)، وُجد أن هناك العديد من العناوين المهمة التي تناولها الإمام (عليه السلام) في وصاياه، مثل: التعاون على البر والتقوى والإنصاف والمساواة وحسن الخلق وترك العجلة ولزوم المشورة، وغيرها من المبادئ الأخلاقية النافعة في الحياة اليومية للمجتمع."
وأضاف أنَّ "البحث تناول هذه الوصايا التي تمثل قواعد أساسية في بناء مجتمع صالح، ولو طُبِّقت عمليًّا، لأثَّرت بشكل كبير في إصلاح كثير من الجوانب الحياتية".
وأشار الحكيم إلى أنَّ " نتائج البحث تهدف إلى تسليط الضوء على وصايا الإمام الجواد (عليه السلام)، التي لم تحظَ بالاهتمام الكافي بسبب صغر سن الإمام (عليه السلام) وقصر مدة إمامته، وجهل كثير من الناس بالدور الكبير الذي أدَّاه في إحياء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)".
انطلاق الجلسة البحثية الأولى ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثالث
أطلقت العتبة العباسية المقدسة، اليوم الأحد، الجلسة البحثية الأولى ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثالث.
وتقيم العتبة المقدسة فعاليات الأسبوع تحت شعار (النبوَّة والإمامة صِنوان لا يفترقان)، وبعنوان (وصايا الأئمة رشدٌ وتقوى)، تزامنًا مع عيد الغدير الأغر، بمشاركة واسعة من الدول العربية والإسلامية والأجنبية.
وشهدت الجلسة حضور المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة، سماحة العلامة السيد أحمد الصافي، وأمينها العام السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وأعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، إلى جانب شخصيات دينية ورسمية وأكاديمية من داخل العراق وخارجه.
وتُقام الجلسة البحثية الأولى في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام)، ويترأسها الدكتور الشيخ حسام العبيدي، ومقررها الدكتور مصطفى الأنباري.
وتناقش الجلسة أربعة بحوث، وهي: (الصديق والصداقة في ضوء وصايا أمير المؤمنين -عليه السلام-) لفضيلة الشيخ أركان التميمي، و(الوصايا التربوية الاحتضارية -وصية الإمام الحسن المجتبى عليه السلام لجنادة بن أمية أنموذجًا-) لفضيلة الشيخ ضياء علاء الكربلائي، و(القيم التربوية في السيرة الحسينية) لفضيلة الشيخ رافد التميمي، و(وصية الإمام زين العابدين -عليه السلام- للقاسم بن عوف الشيباني الكوفي) لفضيلة السيد أحمد آل درويش من السعودية.
وتسعى العتبة العباسية المقدسة عبر أسبوع الإمامة، إلى تسليط الضوء على جوانب متنوعة من علوم أهل البيت (عليهم السلام)، وبيان أهمية فكرهم ونهجهم في معالجة أزمات العالم المعاصر.