شعبة مدارس الكفيل تقدم محاضرات توعوية وتعقد جلسات قرآنية ضمن مخيم بنات العقيدة
قدمت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العباسية المقدسة، عددًا من المحاضرات التوعوية إضافةً إلى عقد الجلسات القرآنية، ضمن فعاليات مخيم بنات العقيدة.
وتقيم المخيم بنسخته السادسة والعشرين، شعبة مدارس الكفيل على مرحلتين صباحية ومسائية، بمشاركة أكثر من 250 طالبة من محافظتي المثنى وبابل.
ويضمّ برنامج المخيم مجموعة متنوّعة من الفعاليات الثقافية والتربوية، وورشَ عملٍ علميةً، ومحاضرات عقائدية ودينية وأخلاقية، إلى جانب الفقرات الفنية والمسابقات والجلسات القرآنية والحوارية المفتوحة.
واشتملت فعاليات المرحلة المسائية تقديم محاضرات توعوية عدّة، منها محاضرة طبية بعنوان (النظافة الصحية والشخصية) قدمتها رئيسة قسم الشؤون الطبية في العتبة المقدسة الدكتورة هيفاء التميمي، تناولت فيها أهمية النظافة الشخصية في الوقاية من الأمراض وتحسين مستوى الصحة العامة، وأثرها على الواقع الاجتماعي للأسرة، ومساهمتها في خلق بيئة صحية، إلى جانب تقديم عدد من النصائح والإرشادات؛ للحدّ من انتشار الأمراض.
وتضمنت الفعاليات المسائية محاضرة دينية، قدّمها الشيخ علي موحان، ناقش فيها جوانب عقائدية وتربوية؛ تهدف إلى ترسيخ القيم الدينية لدى المشاركات، وتعزيز ارتباطهن بالهوية الإسلامية الأصيلة.
واختُتمت فقرات اليوم الأوَّل بعقد جلسة قرآنية، قدّمتها مديرة مدرسة فاطمة بنت أسد الدينية السيدة بيداء ناجي، تضمنت تلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقب ذلك تنظيم مجلس عزاء بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام).
وتسعى شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية، عَبرَ أنشطتها وفعالياتها المتنوعة، إلى تنمية الوعي الديني والثقافي والصحي لدى المشاركات، وإعدادهن؛ للمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع مؤمن ومثقف.
أستاذ الحوزة العلمية العلّامة السيد أحمد الصافي يلقي المحاضرة العلمية الأسبوعية الثانية في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
ألقى أستاذ الحوزة العلميّة العلّامة السيد أحمد الصافي، المحاضرة العلمية الأسبوعية الثانية لشرح دعاء أبي حمزة الثمالي، بحضور مسؤولي العتبة العباسية المقدسة وخدمتها وجمع من الفضلاء وطلبة العلوم الدينية.
المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات التي قدّمها سماحته، لشرح دعاء أبي حمزة الثمالي المروي عن الإمام السجّاد (عليه السلام).
وتطرّق سماحته في مستهل المحاضرة إلى فقرات الدعاء المتبقية من سلسلة حلقات شرحها، مشيرًا إلى أنّ الإنسان المؤمن يجب أن يعيش حالة متوازنة بين الخوف من الله والرجاء لرحمته، كما بيّن الإمام الباقر (عليه السلام)، أنّ الخوف والرجاء في قلب المؤمن يجب أن يكونا متساويين، لا يغلب أحدهما على الآخر.
ولفت إلى أنّه لا يكفي أن يكون الإنسان مؤمنًا عقائديًا وعاملًا بالطاعات فقط، بل يحتاج أيضًا إلى أنّ يكون سلوكه وأخلاقه مع الناس متزنة وجيدة، فالأخلاق جزء مكمّل للدين.
وشدّد على العمل بمبدأ المداراة مع الناس، أي التعامل معهم بلين وخلق حسن، لا بفضاضة وغلظة، لأنّ ذلك أدعى لقبول الناس للرسالة.
وزارة التربية: مسابقة فنّ الخطابة تسهم في صنع جيلٍ قادر على تحمّل المسؤولية وقيادة المستقبل
أكّدت وزارة التربية العراقية أن المسابقة الوطنية لفنّ الخطابة، تسهمُ في صنع جيلٍ قادرٍ على تحمّل المسؤولية وقيادة المستقبل.
جاء ذلك في أثناء كلمة الوزارة التي ألقاها المديرُ العام لتربية الكرخ الثالثة الدكتور سعد الربيعي، ضمن فعّاليات الحفل الختاميّ للنسخة الثامنة من المسابقة، التي تقيمُها شعبةُ العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، تحت شعار: (فرسان الخطابة في دوحة الجود والبلاغة)، وبعنوان: (الإمام الصادق -عليه السلام- مدرسةُ الفِكر الحرّ).
وقال الربيعي، إنّ "الخطابة تحمل أبعاداً فكريّةً لها دورٌ مهمّ في إيصال الفكرة وإيجاد الحلول في الوقت الصعب، لأن الخطيب الجيّد قادرٌ على الإيضاح والإيجاز والوصول المباشر إلى الهدف".
وأضاف أن "وزارة التربية تدعم هذه النشاطات اللاصفّية وتعتبرها رافداً أساسياً في بناء شخصيّة الطالب، وتنمية قدراته الفكرية والتعبيرية"، مبيّنًا "ضرورة الإيمان بقدرة الطلبة على حمل المسؤولية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتطوير مهاراتهم".
وفي ختام كلمته، وجّه الربيعي شكره للعتبة المقدّسة، واللجنة التحكيمية، والقائمين على المسابقة، مؤكّداً حرص الوزارة على دعم هذه النشاطات التي تعكس أثرها في الواقع التربويّ والتعليميّ للمدارس العراقية.